عن روش دياجنوستك الشرق الأوسط للحلول التشخيصية
نضع احتياجات المرضى في المقام الأول، ونلتزم بالابتكار والتميّز. نحن نُمكّن من اتخاذ قرارات طبية أفضل من خلال حلولنا الرائدة في مجال التشخيص المخبري (In-Vitro Diagnostics)، وخبراتنا، وخدماتنا، وحلولنا الرقمية. وبصفتنا دعاة لممارسات تجارية أخلاقية، نعمل بروح الفريق الواحد، ومعاً وبالتعاون مع مقدّمي الرعاية الصحية، نسعى لأن نكون أقرب إلى المرضى. نحن روش الشرق الأوسط للحلول التشخيصية.
في عام 2012، اتخذت روش خطوة غير مسبوقة لتصبح أول شركة في مجال التشخيص المخبري تؤسس مركز إدارة في منطقة الشرق الأوسط. ويعزّز هذا المركز التزامنا بمعايير روش العالمية، ويضم فريقاً متكاملاً من المتخصصين ذوي الخبرة الواسعة، يقدّمون مجموعة شاملة من الخدمات. ومن خلال هذا التمكين الإقليمي، نقلت روش قيادتها واتخاذ القرار لتكون أقرب إلى عملائها وموزّعيها، مما جعل روش الشرق الأوسط للحلول التشخيصية الشريك المفضل في مجال التشخيص المخبري.
إن التشخيص المبكر والدقيق أمر أساسي للحفاظ على الصحة، والوقاية من الأمراض، والعثور على العلاجات والحلول المحتملة. وبفضل ابتكاراتنا والتزامنا العميق بإحداث تأثير دائم في المجتمع، سنواصل تحسين معايير الرعاية الصحية للبشرية. وبشغفنا لإحداث فرق حقيقي، نواجه تحديات اليوم بينما نستشرف احتياجات الغد. إن تحسين حياة مليارات الأشخاص حول العالم هو ما يدفعنا ويُلهمنا كل يوم.
قيمة التشخيص المخبري
دمج علم التشخيص المتقدم مع مهارة الطبيب من أجل مستقبل أكثر صحة حيث يلتقي الابتكار بالإنسانية، لتمكين قرارات أفضل وكشف مبكر، نحو مستقبل ينعم فيه كل مريض بصحة أفضل.
يبقى ممارسة الطب فناً، لكن العلم هو ما يوجّه قرارات الأطباء. والعلم لا يتوقف أبداً. كل يوم، تضيف الأبحاث الطبية مزيداً من المعلومات إلى قاعدة المعرفة العالمية حول أسباب الأمراض، وخيارات العلاج، وكيفية استجابة المرضى.
وهذه هي التحديات التي تواجه الرعاية الصحية — كيف يمكن تحويل هذا الكمّ الهائل والمعقد من المعلومات إلى رؤى أساسية تساعد على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. ولحسن الحظ، تساعد التشخيصات المتقدمة والبيانات الصحية المجمعة في تحويل هذا التعقيد إلى يقين، مما يعود بالنفع على الأطباء والمرضى وأنظمة الرعاية الصحية حول العالم.
تحويل مجال التشخيص المخبري
قوة الثلاثة: التحكم الآلي، الرقمنة، والتكامل تأخذ مجال التشخيص إلى ما هو أبعد من المختبر، وما كان يعتقده علماء المختبرات ممكنًا قبل بضع سنوات فقط.
مع المختبر المتكامل الأساسي (ICL)، نعمل على توسيع كفاءة وقدرات التشخيص ونطاقها وجودتها بشكل كبير. بفضل التحكم الآلي والرقمنة، يمكن للتقنيات الطبية وأنظمة المعلومات "التواصل" مع بعضها بلغة موحدة، مما يساعد المختبرات على العمل بكفاءة ونجاح أكبر. أما التكامل فيجمع كل العناصر معًا — الفحوصات المخبرية، الدراسات التصويرية، التاريخ الطبي، وتقارير الأطباء — ليكون صورة كاملة لكل مريض متاحة بسهولة وسهلة الفهم.
تكمن قيمة التشخيص في 'المعرفة
تُجرى التحاليل المخبرية (In Vitro Diagnostics) على الدم أو الأنسجة أو عينات أخرى من المرضى، وتشكل مصدرًا أساسيًا للمعلومات الموضوعية التي تساعد على تحسين إدارة الأمراض ورعاية المرضى.
في الرعاية الصحية الحديثة، تتجاوز التحاليل المخبرية مجرد تحديد ما إذا كان المريض مصابًا بمرض معين أم لا. فهي اليوم جزء لا يتجزأ من اتخاذ القرارات على طول مسار صحة المريض أو مرضه، مما يمكّن الأطباء من الاستفادة الكاملة من التحاليل المخبرية ضمن سلسلة قيمة الرعاية الصحية.
لطالما اعتُبرت التحاليل المخبرية "البطل الصامت" للرعاية الصحية، إذ تؤثر في أكثر من 60٪ من القرارات السريرية، بينما تمثل فقط حوالي 2٪ من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية.
تمكّن التحاليل المخبرية المختبرات من أن تكون شريكًا موثوقًا يحتاجه العاملون في الرعاية الصحية. فهي تمنح الأطباء القدرة على اتخاذ القرار الصحيح للمرضى في الوقت المناسب، وتتيح للأشخاص التحكم بشكل أفضل في صحتهم ورفاهيتهم، وتمنح الجهات المموِّلة وصانعي السياسات الثقة في أنهم يستثمرون في الحلول الصحيحة للمرضى ولمستقبل الرعاية الصحية.
كما أن التحاليل المخبرية الحديثة تقلل التكاليف من خلال الحد من المشاكل الصحية اللاحقة، وتقليل مدة الإقامة في المستشفيات، وتجنب العلاجات غير الضرورية. إن مستقبل الرعاية الصحية المستدامة يعتمد على التحاليل المخبرية.