تسخير القدرات المخبرية للارتقاء بمستويات الرعاية الصحية
تقييم دور المختبر كشريك موثوق في التصدي للتحديات الكبرى
تواجه أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم تبايناً واضحاً بين تحسين معايير الرعاية وتقليص التكاليف. ولتحقيق النجاح المستدام وطويل الأمد، يتعين على مؤسسات الرعاية الصحية أن تتطور وتبدأ بالنظر إلى المختبرات كشريك فعلي. وبالتوازي مع ذلك، ينبغي على المختبرات أن ترتقي إلى مستوى التحدي.
لدى سؤالهم عن أبرز التحديات المؤسسية التي تواجه مسؤولي الرعاية الصحية ومدراء المختبرات، أكد الطرفان على أن التحديات المالية تمثل أبرز المخاوف بالنسبة لهما. تلتها مخاوف ثانوية مشابهة مثل التفويضات الحكومية ونقص الموظفين وسلامة المرضى والجودة ورضا المرضى
أبرز ثلاثة تحديات مؤسسية
رغم هذه التحديات، أجمع المسؤولون ومدراء المختبرات أيضاً على عدد من الفرص التي يمكن للمختبرات اغتنامها لتجاوز هذه التحديات، حيث يمكن للاستراتيجيات أن تساهم في تحسين إدارة التكاليف، ومواكبة القوانين الجديدة والمهام دائمة التغير، وتعزيز القيمة عبر تقديم الخدمات الإضافية، وتقليص المهام اليدوية للموظفين.
يقدم مسؤولو الرعاية الصحية ومدراء المختبرات ستة توصيات للمساهمة في اجتياز أبرز التحديات.
- تطوير إجراءات مبسطة لتحسين إدارة التكاليف والموارد ومستلزمات المخابر
- الاستثمار في الجيل الجديد من المعدات لأتمتة المهام اليدوية واختصار مدة التدريب العملي للمشغلين
- زيادة الاختبارات الداخلية
- تعريف الأطباء الذين يقدمون طلبات الشراء بالفحوصات القابلة للتعويض
- توفير التدريب المستمر لفرق العمل للمساهمة في تحسين أداء الموظفين ورضاهم والتزامهم بمعايير الجودة
- وضع البروتوكولات ضماناً للامتثال في جميع أقسام المؤسسة